مناظرة: تأثير الفنانين والمعماريين على السياسات المكانية | رام الله

اليوم: يوم الأربعاء، 25/ 7/ 2018

الزمان: 20:00

المكان: الجاليري، المركز الثقافي لمؤسسة عبد المحسن القطان- رام الله.


يدعوكم البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان للحضور والمشاركة في المناظرة الثانية من برنامج مناظرات معرض "أمم متعاقدة من الباطن"، بعنوان "تأثير الفنانين والمعماريين على السياسات المكانية".

عن المناظرة

على الفنانين والمعماريين الاندماج في العمل السياسي المنظم إذا أرادوا بالفعل التأثير على السياسات المكانيّة.

جميعنا يعي الإعاقات التي فرضها ولا يزال يفرضها الاحتلال على القرى والمدن الفلسطينيّة التي ساهمت في إعاقة وضع وتنفيذ سياسات التخطيط الوطنيّة، وحدت من إمكانيات التوسع المستقبلي. ففي ظل الوضع السياسي والواقع المحلي الراهن، يخضع صنّاع القرار ومؤسسات التخطيط لتحديات كبيرة.

إن عملية التخطيط الحضري والعمراني تمكّن السلطة من وضع رؤى وتصورات مستقبليّة للحيز المكاني، وبالتالي السؤال الممكن والمهم طرحه بخصوص الحالة الفلسطينيّة، هو كيف يمكن إدارة عمليّة التخطيط العمراني وتنظيم الحيز المكاني في ظروف سياسية واقتصادية متغيّرة، باستخدام الموارد المتاحة لتحقيق الغايات المنشودة؟ وما هو دور الفنانين والمعماريين أصحاب الحس والهم الوطني في هذه العملية؟

من جهة، هناك من يرى أن المؤسسات الرسميّة المحليّة هي العنوان الأساسي للتغيير، وبالتالي للتأثير على السياسات المكانيّة المحليّة، على المعماريين والفنانين العمل من داخل هذه المؤسسات لحثها على تبني أنظمة جديدة، بالتعاون مع المجتمع المحلي، وإلى جانب العمل المؤسساتي والضغط الشعبي.

ومن جهة ثانية، هناك من يرى أن العمل من داخل المؤسسة يتحول إلى تواجد محدود الأثر في ظل الواقع الاستعماري والوضع السياسي الداخلي الراهن، الذي تنقصه التعدديّة في وجهات النظر، وينقصه الحوار الناقد والبناء مع المحيط والمجتمع الذي عليه استرداد هذا الحيز، وبالتالي فالأثر سيأتي من بناء شبكات معرفة وتشارك على مستوى القواعد الشعبيّة والأطر المدنيّة بناء على احتياجاتها، والعمل من خلالها لخلق ممارسات يوميّة مختلفة تحقق، بدورها، التغيير الجذري المطلوب على المستوى المؤسساتي.

تناقش هذه المناظرة المقولة التالية: على الفنانين والمعماريين الاندماج في العمل السياسي المنظم إذا أرادوا بالفعل التأثير على السياسات المكانيّة.

تهدف المناظرة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الفنون في التأثير على السياسات المحلية التخطيطيّة، وإبراز دورها كأداة معرفة وحفاظ على الهوية الجماعيّة، وهوية المكان، ولكن يكمن النقاش في تقييم الحالة الفلسطينيّة ومسؤوليّة الفنانين والمعماريين في الاندماج في العمل السياسي المنظم، من خلال السلطات المحليّة والنقابات، وغيرها من جهة، وبين مسؤوليّة السلطات المحلية واهتمامها في استشارة أصحاب الخبرات والمسؤوليّة الوطنيّة وانفتاحها لاستيعاب آرائهم، التي تحمل البعد الوطني والتنموي من جهة أخرى.

القيمة: نجوان بيرقدار
الطرف المؤيد: المهندسة ناديا حبش
الطرف المعارض: نتاشا عاروري

لصفحة الحدث اضغطوا هنا.